سابقة خطيرة وعمل جبان و نية سوء وحقد دفين دفع برجال دين متنفذين وواجهات خاوية بإسناد الانتهازيين والمنتفعين وبعض الاحزاب والمليشيات بحث اذنابهم ورعاعهم بمهاجمة المكتب الشرعي لسماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله في قضاء الرفاعي ، فبعد ان اعتدوا بغيهم وغيضهم وكرههم وجهلهم واحرقوا كتاب الله القرىن الكريم وتمزيقه وكذا الحال مع ادعية الائمة عليهم السلام ومؤلفات السيد الحسني الصرخي دام ظله وصوره التي ارعبتهم ودكت مضاجعهم واسهدت عيونهم
عادوا مرة اخرى عصر اليوم 17 شباط 2012 ولملموا جماعاتهم وحشدوهم للإعتداء على الاخيار الانصار من طلبة حوزة واساتذه فضلاء ومؤمنين عزل ، حيث اسمعوهم الشتم والسب والاهانات التي يندى لها الجبين حيث ان هذه الحملات التي قادوها الدجلة والسفيانيون انما هي حملات اعلامية مدروسة باتقان وحرفية عالية ، انها تهدف الى تاليب الراي العام الشعبي ضد مرجعية السيد الحسني دام ظله والايقاع بينها وبين الناس البسطاء والتمهيد بتوجيه ضربات موجعة اليها وتحريض قوى ذات اتصالات خارجية في المنطقة ضد هذه المرجعية، وخلق ارضية تسهل مشروع تصفية الانصار الاخيار من قبل القوات الامنية .
وعلى اثر هذه التحركات المسيسة اعتصم الشيخ علي السراي دام عزه الوكيل العام لمحافظة ذي قار والانصار الاخيار من طلبة حوزة الامام الكاظم عليه السلام والمؤمنين الاخيار والاساتذة الافاضل من امام المكتب الشرعي رغم التهديد والوعيد والسب والشتم ولكن الغريب وكأن الرفاعي خلا من الناس الخيريين والعرف العشائري والاخلاقي لأن مواقف السيد الحسني الصرخي لا يحبذها الكثيرون من الملآ خصوصا وانهم استلموا الايعاز بالتحريض ضد المكتب الشرعي
ومن الغريب تواطئ وتساهل وغض النظر من قبل القوات الامنية وهم يرون الاعتداءات على العزل بل الادهى قاموا بإعتقال الشيخ السراي ورفاقه واقتادوهم الى مديرية شرطة الرفاعي ويتركون المعتدين احرار في الشارع ، ومن جهة اخرى يفرضون حظر التجوال ويطبقونهم فقط وفقط على انصار السيد الحسني بينما الرعاع يتجمهرون للإعتداء الثاني على المكتب الشرعي فهاي هي الجهات الامنية تكيل بمك