جماعات تابعة للمالكي تنشر كتيب بعنوان الحيدري والصدر في كشف النهج الأموي المنتشر

بعد ان دب الخطر المحدق بالمشروع الايراني بزوال المالكي ولصعوبة تمرير المشاريع الايرانية بعدم وجوده حاكما ورئيسا ومسيطرا فان الامآل الايرانية تنعقد على بقاءه ودوام سيطرته من خلال الضغط على الاطراف الفاعلة والمؤيده على سحب الثقة منه ومنها الصدر وباقي الاطراف الموقعة معه لايقاف ذلك الخطر المحدق بطهران .. الآ ان الوقوف مع المالكي وتخليصه من شبح سحب الثقة ودعمه والسيطرة على خصومه امر ليس لسواد عيون المالكي وانما هناك مشروع ايراني بطولته المالكي للاطاحة بما يسمى المراجع الاربعة ( علي السيستاني وبشير النجفي
الباكستاني ومحمد سعيد الحكيم ومحمد اسحاق الفياض الافغاني ) المحترقة ورقتهم والذين خدموا المؤسسة الايرانية بما فيه الكفاية وابراز وتقديم مراجع ايرانيين جدد وطازجين وهم الهاشمي وكمال الحيدري لتكون الطاعة خالصة للجمهورية الايرانية وقد وزعت جماعات تابعة للمالكي هذا الكتيب الذي عنونوه (الحيدري والصدر في كشف النهج الاموي المنتشر) في المواكب والشوارع المؤدية الى الامام الكاظم وفي اغلب المحافظات العراقية ايضاً بطريقة سرية وتوزيع عشوائي ورمي في الشوارع والمحال والباصات ..

وهذا بعض مامنشور في الكتيب
موقف سماحته من مرجعية السيستاني

فمن كلام لسماحته (دام ظله }الكلام للسيد كمال الحيدري يقول):

أنه ومع الأسف الشديد أن المؤسسة الشيعية لم تستطع أن تصل إلى مرحلة من الوعي بحيث تكون في صف الشعب بدل أن تكون مؤيدة للسلطة وأنتم وجدتم في الآونة الأخيرة أن كل الدعوات التي خرجت من المرجعية البائسة بشكل أو بآخر تصب بالاتجاه التي تريده ماذا ؟ تريده السلطة , تريده الحكومة, وهذه كلها عناوين ظاهرها شيء وبطنها شيء آخر كلها كانت بصدد أن تقف هذه البيانات في صف ماذا ؟ في تأيد مراد السلطة , لذا في اعتقادي :

أنا قلتها سابقا وأقولها الآن وستجدونها بعد ذلك أن كل ما يحدث في العراق بسبب سكوت السيستاني ومرجعيتة البائسة والفارغة علميا والمتخلفة فكريا , وأنا أقول لا يوجد عاقل داخل العراق أو خار
رأي سماحته (دام ظله) بعلمية السيستاني

وفي كلام آخر لسماحته حول المؤتمرات التي تقام في ألمانيا وغيرها لنشر تراث السيد السيستاني ودراسة شخصيته يقول سماحته دام ظله :

( أن السيستاني كلشي ما عنده , وأنا أعتقد أن هناك أيادي مخابراتية تريد أن تعطي مشروعيه لذلك النهج وليس لهذا النهج الصحيح , وبعبارة أخرى :

يعني مرجعية الشيعة لا تقع بيديّ أمثالي وتبقى بيد هؤلاء المتخلفين فكريا حتى يتمكنوا أن يفعلوا ما يريدون، وهناك دراسة أخرى سأقدمها في وقت مناسب ) .


موقف لسماحته يبين علة سكوت السيستاني


ومن كلام لسماحته دام ظله عن الواقع الشيعي ووجود أمريكا من أجل النفط وكيف تخطط للسيطرة على المنطقة عن طريق المرجعية حيث يقول دام ظله :

(عندما تنظر أنت إلى النفط تجد الشريط النفطي يجلس عليه الشيعة مرورا من أذربيجان وحتى السعودية وبما أن العقل المدبر والقدسية الأساسية لكل الواقع الشيعي هو مفهوم المرجعية فهل تتصورون بأن الأمريكان يمرون عليها مرور الكرام أم يحاولون أن يخططوا لها حتى تكون رؤوسها بيديهم , وهل تقبل مني بأنهم يقولون: لا حرام نتدخل أحنه في شأن المرجعية ؟ أو ينتخبون ويكبرون ويعطون , ما أريد أعبر لك لأنه مضطر .... . ينفخون مرجعيات بائسة كل شيء ماعدها , وألّا تلامذة أكو أين هم , مشروع أكو أين هو ولا أريد أن أذكر أسماء .