قصه من الواقع في المدينه المنوره

السلام عليكم اليوم جبت لكم قصه من الواقع
انا قريتها من كتاب كرمات الحسينيه للشيخ علي ميرخلف زاده
ممكن تدرون له في ايران او في سوريه
القصه عنوانها (الجان ايضا تقيم مجلس عزاء)
كان رجل شيعي من المؤمنين يقص قصة رجل اسعودي مقطع اليدين والرجلين
اخينا الشيعي يقول كنت ذهب انا وجماعه لزيارة احد فوق سفح الجبل لزيارة حمزه عليه السلام وانا امشي رايت رجل بترت ساقاه من الفخذين ويداه من المرفقين
وهو يستعطي ومع ذلك كان سمينا وبدا كالكرة تتدحرج على الارض وكانت الناس ترق لحاله وترمي اليه بدراهم كثيره على منديل كان قد بسطه امامه وقفت امامه منتظرا ان ينفض الناس من حوله كي اخلو به بضع دقائق فاستفسر عن حاله
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تنبه لوجودي فناداني بالعربيه قائلا : اعلم مايدور في خلدك, انت تتوق لمعرفة حالي وانا لا اخبر احدا بذلك ايا يكن لو اصر لا استثني احدا لكني لا اعلم لم انتابتني رغبة لاخبرك بقصتي .في هذه الاثناء تنبه احدهم لحديثنا وعلم بالطبع
اننا نتحدث عن علة بتر يدي ذلك المستعطي ورجليه,فاقترب مصغيا ..فقال لي
ليس بمقدورنا ان نتحدث ههنا لان الناس ستتجمع من حولنا .. تعال نذهب الى منزلي كي اخبرك بامري,فقبلت اقتراحه لسببين:
1_لانه كان محقا حيث تعذرعلينا ان نتحدث في الممر للعموم لان الناس كانت لتجتمع.
2_لارى كيف يذهب الى بيته وهو بلا يدين ورجلين,لذا وافقت ولكني قلت له: الزوار كثر واذا غدرت تكون قد اضررت بمصالحتك!
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
فقال لا! انا اخذ من الناس مايكفي لاتدبر امري وامر زوجتي واولادي وخدامي كل يوم بيومه! وحين يتامن ذلك المقدار اعود الى البيت واستريح
فقلت:هل جمعت اليوم من المال مايكفي
فقال:نعم_فقلت لكننا لم نزل في اول النهار.
فقال: كل يوم يتامن المبلغ المطلوب في غضوا ساعتين
قلت:هل لك ان تخبرني كم هي حاجتك كل يوم,وكم من المال ينبغي ان يجتمع عندك؟ فتبسم وقال: اتمنى عليك الا تسالني عن الاسرار التي لايباح بها, ومع ذلك قد اضطر في سياق سردي لقصتي ان اخبرك بذلك ايضا.
فقلت: اذا اردت ان تذهب فساتي معك
فرمى بنفسه على منديل المال بحركة خفيفة وخاصة, وطواء بمهارة حلت معها_بالنسبة لي_معضلة ذهبه للبيت, ثم وضعه في جيبه كان قد خاطه على قميصه,وبحق كانت حركات مدعاة للفرجة...ثم انطلقت بكرسيه المتحرك فتبعته,
وكنت اتاخر عنه احيانا لسرعته. هذا وكان يراقبه شاب قوي البنية اتضح لاحقا انه
غلامه, وكان الشاب مستعدا ان يحمله على ظهره اذا تعب
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>د
المهم قلت للي معي عودوا الى المدينه المنوره وسالحق بكم بعد ساعتين ثم ركبت السيارة وذهبت مع الرجل وغلامه,
كان بيت الرجل فخما, وحياته مرفهة , وكان اولاده وزوجته على شي من الادب والتهذيب وكان الجميع يحسب له حسابا ويبالغ في احترامه
واول مافعلوا بعد دخوله المنزل كان ان نزعت زوجته ثوبه والبسته اخر نظيفا, ثم حملوا الى غرفة الاستقبال ودعوني اليها, كانت هذا الغرفة مفروشة بالسجاد الايراني, ومزدانة بالثريات وحينما جلست بدا قصته هكذا:
حتى سن العشريت أي قبل عشرين سنة كنت سليما معافي, وكنت اعيش مع زوجتي في هذا البيت,وكنا حديثي عهد بالزواج. في منتصف الليالي سمعت من الخارج المنزل صوت استغاثة امراة كان واضحا انها تتعرض للضرب المبرح.نهضت
ولبست ثوبي وخرجت من البيت لارى المراة مرمية على الارض والدم يجري من جرح في راسها عميق, وحولها ثلاثة شبان يضربونها ..حينما رآني الشبان هربوا ولم ار في العتمة سوى اطيافهم.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عندها وعلى وجه السرعة احضرت سيارتي واوصلت المراة الى المستشفى عسى ان يتمكنوا من نجاتها لكنها كانت معمى عليها من حين خروجي من المنزل, ولم افلح في التعرف اليها مهما نظرت الى وجهها تحت ضوء السيارة. على كل لم تكن قضية التعرف اليها مهمة بالنسبة لي لاني اغثتها من باب الرافة والرحمة
سلمتها الى المستشفى وكالعادة طلبوا مني تقريرآ مفصلا عما جرى فاخبرتهم بالقصة من اولها الى اخرها,ثم دؤنوا عنوان منزلي اسفل التقرير, وخرجت بعدها من المستشفى .
>>>>>>>>>>>>>
وذهب الى بيتهم وفجاه شاف المفاجئت الي لاتخطر على البال ولاعلى الخاطر
تابعوني في الحلقة الثانيه من القصه هي حقيقيه وليس خياليه وموجود صاحب القصه في المدينه المنوره المهم
سوف تكون شيقه جدا بس انتظروني لكي اكتبها لكم
مع تحيااااتي بنت الساده

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

اشكرج مولاتي على الطرح ... شرف لي ان اشكرج

شكرا الج بنت عمي اتشرفنة بيج...
ودوم الابداع والاصالة ان شاء الله
تحياتي

شكرا لكِ اختي على هذه القصة الرائعه

» قصه من الواقع في المدينه المنوره الجزء الثاني