قصه من الواقع في المدينه المنوره الجزء الثاني

السلام عليكم رجعت لكم بجزء الثاني من القصه الجان ايضا تقيم مجالس العزاء
على الامام الحسين عليه السلام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حينما وصلت الى البيت رايت بابه مشرعا وزوحتي الشابة التي تركتها في المنزل لا اثر لها.مجددا استقليت سيارتي واخبرت شرطيا في الجوار بما جرى,
فاخذني الى المخفر واستاذن لاخذ قطعة سلاح ورافقني..ثم ركبنا السيارة سويا واخذنا ندور اواخر الليل في الازقة والطرقات بحثا عن زوجتي, بدات ابكي فاقدا
سيطرتي وانادي زوجتي باعلى الصوت الى ان سمعت صوت انينها واستغاثتها
منبعثا من زقاق خلفي.ذهبت اليها واوقفت السيارة.. رايتها على الارض والدم يجري من راسها ووجهها..وضعتها في السيارة واعاني الشرطي على ذلك.
وبينما نحن في الطريق الى المستشفى اذا بحجر كبير يرتطم بزجاج سيارتي فيتناثر الزجاج على الارض.اوقفت سيارتي جانبا ونزلت منها لارى من رمانا بالحجر فاذا بحجر ثاني يصيب راسي ويطرحني ارضا.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حينما ذعر الشرطي ولم يجرؤ على الخروج من السيارة ,واكتفى بإخراج إحدى رجليه من السيارة, واخذ يطلق النار في كل اتجاء.
حينما سمع الناس صوت اطلاق النار خرجوا من منازلهم وامتلا بهم الشارع,
فصرخ احدهم ان اوصلوا المصابين الى المستشفى قبل كل شيء,ثم نبحث عن الفاعل.وجلس احد سكان ذلك الحي خلف المقود الشرطي انت ابق هنا وابحث لعلك تجد الفاعل, ولكن الشرطي الذي كان يخشى البقاء بدا باختلاق الاعذاروقال:
قد يلاحق العدو! هؤلاء لذا يتوجب علي حراستهم حتى المستشفى. واخيرا رماني الى جانب زوجتي في المقعد الخلفي وجلس الشرطي الى جانب السائق واوصلونا الى المستشفى كان جرحي سطحيا يستلزم بضع رفوات,لكن جرح زوجتي كان ابلغ,واستلزم الامر معها الى عملية جراحية, والى كثير من الراحة لان جسدها كان
منهكا ومتورما جراء الضرب العنيف الذي تعرضت له.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
جائني رئس المستشفى حاملا بيده قلما وورقة لاعداد التقرير.سالني عن اسمي فاجبت فقال : الست من جاء قبل ساعتين بتلك المراة المصابة؟
قلت : بلى _قال:عذرا كان الدم يغطي وجهك وراسك ولم اتمكن من التعرف عليك.
فسالته عن صحة تلك المراة ,فقال: اذا شئت ان تراها فلا مانع عندي.شكرته
وذهبت معه, وحينما راني زوج تلك المراة شكرني قائلا ان رئس المستشفى اخبره ان زوجته كانت هالكة لا محالة لولا انني اوصلتها في الوقت المناسب.
فاخبرت الرجلين بقصتي وقلت لزوج المراة: ماقصتكم؟ لم كان اولئك الشبان
الثلاثة يضربونن زوجتك, ولاننا انقذناها فعلوا بي وبزوجتي مافعلوا؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
المهم الزوج المراة قال انه تاخر بالبيت وتصلوا به وشكر الرجل
المهم الى هنا كانت القضية مبهمة لدى الجميع ,والوحيدون العارفون بما حصل هم:زوجتي وزوجة الرجل. ولم يكونا في وضع يسمح لهما بالاخبار عما حصل
بالاضافة الى ذلك كان راي الطبيب ان نتاخر في طرح الاسئلة عليهما لانهما
تلقينا ضربات على الراس اثرت على الدماغ.
انقضت تلك الليلة والقضية يلفها الغموض , وفي الصباح اليوم التالي
تحسنت زوجتي فسالتها: ماذا حصل ليل امس وكيف جرحت ورميت
في ذلك الزقاق؟ قالت :عندما ذهبت توصل تلك المراة الى المستشفى
كنت لم ازل واقفة على الباب ,فاذا بثلاثة شبان مقنعين امامي .وسد احدهم
فمي بيده لئلا اصرخ,فرحت اقاومهم لكي اتخلص منهم,
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
حينما ضربني الثاني بالة كانت في يده على راسي ,فاغمي علي,ولا
اعلم ماحصل بعد ذلك , الى ان استعدت وعيي شيئا ما, ووجدتني في الزقاق
وجئت بي الى المستشفى.بقي الموضوع على ماهو عليه من الغموض.
اما الاخرى فقالت حينما سالها زوجها عما حصل لها:طرق الباب,فظننت انك
الطارق. فتحت الباب فهاجمني ثلاثة شبان مقنعين..سد احدهم فمي اولا,ثم
اخذوني الى الزقاق, ولم اكن اعلم ماينوون فعله..فاذا بيده تنزلق عن فمي..
حينها صوخت فضربوني على راسي بالة كانت في يدهم فاغمي علي
وافقت في المستشفى.في هذه الاثنا جاءنا رئيس المستشفى وقال:
هل علمتم ما حصل ليل امس؟ قلت:لا. قال: بعدما جرى لكم جرحت خمس نساء اخريات, وجيء بهن الى هذه المستشفى المختصة بالحالات الطارئة,
وبدورنا اخبرنا الشرطه, فاجتمع رئيس الشرطة بعدد من المختصين (بعلم الجرائم)
والعجيب انهن جميعا يروين نفس القصة حينما يسالن عما جرى لهن.
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
تابعوني في الجزء الثالث مع اختكم بنت الساده

قصة مشوقة بجد

نحن بانتظار الجزء الثالث

شكرا حبيبتي على مروركم

اشكرج مولاتي انا اروح فدوة لج ولكل العلويات ...

شرف لي اشكر انسانة مثلج ... قصه من الواقع في المدينه المنوره الجزء الثاني 96066

» قصه من الواقع في المدينه المنوره